في نهايات القرن العشرين شهد العالم تطورا تكنولوجيا هائلا الامر الذي سمح للجراحين باجراء عمليات جراحيه من خلال فتحات صغيره في جدار البطن وقد...
في نهايات القرن العشرين شهد العالم تطورا تكنولوجيا هائلا الامر الذي سمح للجراحين باجراء عمليات جراحيه من خلال فتحات صغيره في جدار البطن وقد احدث هذا ثوره طبيه معاصره واطلق على هذا الاسلوب الجراحي الجديد اسم الجراحه بالمنظار.
وعند المقارنه مابين الجراحه بالمنظار وبين الاسلوب التقليدي (الجرح المفتوح)الذي يتطلب جرحا كبيرا في جدار البطن فسنلاحظ ان
اهميه الجراحه بالمنظار وفوائدها كبيره منها:
1-الام مابعد الجراحه اقل بكثير.
2-الحاجه للبقاء في المستشفى اقل بكثير(بضععه ساعات ال 48 ساعه بدلا من 4-7 ايام).
3-العوده الى النشاطات الطبيعيه اسرع (اسبوع واحد الى اسبوعين بدلا من 4-6 اسابيع).
4-ومن الناحيه التجميليه فأن الندبه الجراحيه صغيره جدا.
البدايات:-
الجراحه بالمنظار العصريه بدات منذ حوالي 40 عاما وفي ذلك الوقت كان على الجراح ان ينحني وينظر من خلال عين النظار الى تجويف البطن وهذايعني بانه الشخص الوحيد الذي يمكنه رؤيه داخل البطن لذلك لم يكن هناك دور لمساعد الجراح وكانت العمليات بالمنظار محصوره على الاهداف التشخيصيه اي محصوره على النظر فقط.
الثوره التكنولوجيه:-
جاءت الثوره العمليه في اواسط الثمانينات من القرن الماضي عندما تم تركيب كاميرا صغيره على المنظار ونقل الصوره من داخل التجويف البطني الى شاشه المونيتر الموجوده امام الجراح في غرفه العمليات,الان ولاول مره يستطيع الجراح رؤيه الداخل بدون الحاجه لان ينحني على النظار للنظر بعينيه وكذلك لاول مره يستطيع جميع الطاقم الطبي رؤيه مايراه الجراح بما فيهم مساعد الجراح في العمليات الجراحيه.
الان يمكن للجراح الوقوف طويلا بدون الانحناء وان يقوم باجراء عمليات جراحيه معقده وطويله بدون الحاجه الى اللجوء للجرح المفتوح التقليدي.
المنظر من خلال المنظار :-
على شاشه المونتير تكون صوره المنطقه الجراحيه مكبره حوالي 8 مرات مما يسمح برؤيه تفاصيل تشريحيه لم يكن ممكنا من قبل رؤيتها من خلال جراحه الجرح المفتوح,ومع مرور الوقت ادرك الجراحين بأنه ليس من الضروري في جراحه المنظار اتباع نفس الخطوات الجراحيه المتبعه في الجراحه التقليديه.
ففي الجراحه التقليديه عبر الجرح المفتوح يضطر الجراح الى التعامل مع الانسجه السطحيه اولا والتي يستطيع رؤيتها بعينيه قبل ان يستطيع التعامل مع الانسجه تلاعمق والابعدولكن في جراحه المنظار يستطيع الوصول بعين الكاميرا الى عمق المنطقه الجراحيه بدون الحاجه للتعامل مع الانسجه السطحيه وهذا الفرق يسمح للجراحين بتغير اساليبهم الجراحيه بحيث تبدأالعمليه الجراحيه بالمنظار بالبحث عن الشريان الذي يغذي المنطقه الجراحيه والتحكم به قبل البدء بالجراحه على الانسجه الاخرى وهذا يؤدي الى التقليل من نزف الدم بشل ملحوظ,كذلك فأن تكبير الصوره خوالي 8 مرات يساعد الجراح على القيام بعمليه جراحيه ادق ويسمح للجراح التعامل مع الانسجه بشكل افضل والطف مما يساعد على سرعه الشفاء.
وعند المقارنه مابين الجراحه بالمنظار وبين الاسلوب التقليدي (الجرح المفتوح)الذي يتطلب جرحا كبيرا في جدار البطن فسنلاحظ ان
اهميه الجراحه بالمنظار وفوائدها كبيره منها:
1-الام مابعد الجراحه اقل بكثير.
2-الحاجه للبقاء في المستشفى اقل بكثير(بضععه ساعات ال 48 ساعه بدلا من 4-7 ايام).
3-العوده الى النشاطات الطبيعيه اسرع (اسبوع واحد الى اسبوعين بدلا من 4-6 اسابيع).
4-ومن الناحيه التجميليه فأن الندبه الجراحيه صغيره جدا.
البدايات:-
الجراحه بالمنظار العصريه بدات منذ حوالي 40 عاما وفي ذلك الوقت كان على الجراح ان ينحني وينظر من خلال عين النظار الى تجويف البطن وهذايعني بانه الشخص الوحيد الذي يمكنه رؤيه داخل البطن لذلك لم يكن هناك دور لمساعد الجراح وكانت العمليات بالمنظار محصوره على الاهداف التشخيصيه اي محصوره على النظر فقط.
الثوره التكنولوجيه:-
جاءت الثوره العمليه في اواسط الثمانينات من القرن الماضي عندما تم تركيب كاميرا صغيره على المنظار ونقل الصوره من داخل التجويف البطني الى شاشه المونيتر الموجوده امام الجراح في غرفه العمليات,الان ولاول مره يستطيع الجراح رؤيه الداخل بدون الحاجه لان ينحني على النظار للنظر بعينيه وكذلك لاول مره يستطيع جميع الطاقم الطبي رؤيه مايراه الجراح بما فيهم مساعد الجراح في العمليات الجراحيه.
الان يمكن للجراح الوقوف طويلا بدون الانحناء وان يقوم باجراء عمليات جراحيه معقده وطويله بدون الحاجه الى اللجوء للجرح المفتوح التقليدي.
المنظر من خلال المنظار :-
على شاشه المونتير تكون صوره المنطقه الجراحيه مكبره حوالي 8 مرات مما يسمح برؤيه تفاصيل تشريحيه لم يكن ممكنا من قبل رؤيتها من خلال جراحه الجرح المفتوح,ومع مرور الوقت ادرك الجراحين بأنه ليس من الضروري في جراحه المنظار اتباع نفس الخطوات الجراحيه المتبعه في الجراحه التقليديه.
ففي الجراحه التقليديه عبر الجرح المفتوح يضطر الجراح الى التعامل مع الانسجه السطحيه اولا والتي يستطيع رؤيتها بعينيه قبل ان يستطيع التعامل مع الانسجه تلاعمق والابعدولكن في جراحه المنظار يستطيع الوصول بعين الكاميرا الى عمق المنطقه الجراحيه بدون الحاجه للتعامل مع الانسجه السطحيه وهذا الفرق يسمح للجراحين بتغير اساليبهم الجراحيه بحيث تبدأالعمليه الجراحيه بالمنظار بالبحث عن الشريان الذي يغذي المنطقه الجراحيه والتحكم به قبل البدء بالجراحه على الانسجه الاخرى وهذا يؤدي الى التقليل من نزف الدم بشل ملحوظ,كذلك فأن تكبير الصوره خوالي 8 مرات يساعد الجراح على القيام بعمليه جراحيه ادق ويسمح للجراح التعامل مع الانسجه بشكل افضل والطف مما يساعد على سرعه الشفاء.